يعاني الكثير من حالات التحسس التي تزداد شدتها في فصل الربيع، والتي يسببها غبار الطلع، ويسعى الكثير من الأشخاص الذين يعانوا منها إيجاد طرق للتخفيف من حدة أعراضها أو التخلص منها نهائياً.
يقول الدكتور كليفورد باسيت، المدير الطبي لمركز التحسس والربو في نيويورك: “أثبتت الدراسات أن الخضار والفواكه يمكن أن تزيد من حدة أعراض التحسس الربيعي وذلك بسبب اختلاط غبار الطلع الصادر عن الأزهار والأعشاب والأشجار الفصلية مع بعضه بعضاً، لذلك يفضل تقشير الفواكه والخضار أو طهيها قبل تناولها، أما بالنسبة للعسل فلم يثبت قدرته على مقاومة التحسس كما هو معروف، إذا أن تأثيره وهمي فقط”.
وحذر الدكتور باسيت من أن الحيوانات الأليفة تزيد من سوء أعراض التحسس، وذلك لأن غبار الطلع يلتصق على شعرها ووبرها وبالتالي تنقله إلى المنزل، ويفضل استعمال المكنسة الكهربائية مع الفلتر لتنظيف الأرض والسجاد من شعرها، كما يفضل عدم السماح للحيوانات الأليفة من الاقتراب من الأسرة وأماكن النوم وخاصة بعد أن تقضي وقتا طويلا خارج المنزل.
وأضاف الدكتور باسيت أن الطريقة المثلى لتخفيف الأعراض تكون بمعرفة المسبب بدقة، وغالباً ما يقول الناس أن لديهم تحسس على أزهار الربيع بشكل عام، لكن من المفيد معرفة نوع الشجرة أو الزهرة التي يتحسس منها الشخص وذلك يساعد على تجنبها.
ولفت إلى اختبارات التحسس التي تعتبر طريقة جيدة لمعرفة المادة التي تسبب الأعراض، مثل اختبار التحسس الجلدي الذي يعتبر طريقة سريعة وغير مؤلمة نوعاً ما وتعطي معلومات مهمة حول المادة المحسسة مما يساعد على تجنبها فيما بعد.
وقدم الدكتور باسيت النصائح التالية لتخفيف حدة الاعراض:
• الحفاظ على النوافذ مغلقة.
• ارتداء قناع عند إجراء ببعض الأعمال في الحديقة أو بين الأشجار.
• خلع الحذاء عند الدخول للمنزل.
• عدم نشر الغسيل بالخارج.
• تناول مضادات التحسس قبل الخروج من المنزل أو يمكن تناولها بشكل منتظم طوال فترة فصل الربيع.
يُذكر أن أقل تركيز لغبار الطلع في الهواء يكون في الصباح الباكر، ويزداد تركيزه حتى يصل الذروة في بداية المساء.