لن تصدق النتائج المبهرة والجديدة التي أكتشفوها في فوائد شرب القرفة !!!
فوائد شرب القرفة محمّل بالفوائد الصحية على الجسم. كما أنّ العسل من الأطعمة الأكثر صحية في العالم. وهذا المكون الغذائي الرائع غني بالعناصر الغذائية الصحية، ويجلب العديد من الفوائد إلى الصحة. ولكن، هل تعرفين أنك إذا مزجت العسل مع القرفة فسوف تحصلين على المزيج الأكثر قوة لمساعدتك على حرق السعرات الحرارية خلال الليل؟
الأمر بسيط للغاية في الواقع ، ويكفي أن تشربي العسل مع القرفة، هذا المشروب القوي قبل الذهاب إلى الفراش وسوف تستيقظين كل صباح ووزنك أقل. يبدو ذلك رائعا، أليس كذلك؟ نعم، إنه كذلك وهذا التأثير حقيقي وفعلي، لأنَّ هذا المشروب القوي مدهش في الواقع.
ويمكنك استخدام القرفة وكأنها مكمّل لجميع الأطباق، بعد إضافة ربع ملعقة صغيرة من القرفة إلى الطبق في كل وجبة، وإضافتها بدلاً من السكر كلياً أو جزئياً، أو بإمكانك عمل مزيج خاص من أجل فقدان الوزن، وذلك بأن تشربي بانتظام هذا المزيج. وفي كل مساء وقبل النوم يمكنك شرب مزيج العسل ومسحوق القرفة. وإذا تناولت هذا المزيج بانتظام فسوف تدهشك النتائج.
ملاحظة: هذا المزيج بسيط للغاية ومن السهل عمله، وعلى الأرجح أن لديك كل المكونات الآن في خزانة مطبخك.
تعطي القرفة العديد من الفوائد للصحة والتي منها: المساعدة على تحسين بشرتك وتقليل مستوى الكولسترول وزيادة تدفق الدم. والقرفة مثالية للقلب والمعدة والأمعاء. وأفضل ما في القرفة هو أنها تسمح لك بفقدان الوزن وتساعد على تسريع عملية فقدان الوزن، وبالتالي فقدان ما تريدينه من الوزن الزائد بشكل أسرع بكثير (حتى خلال النوم).
مضادّ للالتهابات:
إذ أشارت الدراسات إلى أهميّة القرفة في
المساعدة على مكافحة العدوى، وإصلاح التالف من الأنسجة، ممّا يُكسِبُها خواصّاً
مضادةً للالتهابات، بالإضافة إلى أنَّ احتوائها على مضادات الأكسدة يُعزّز من هذه
الخواصّ.
مصدرٌ غنيٌّ بمضادات الأكسدة:
كمتعددة الفينولات (بالإنجليزيّة: Polyphenols)؛
التي تحمي الجسم من الأضرار التأكسدية التي تنتج عن الجذور الحرّة
(بالإنجليزيّة: Free radicals)، وأظهرت دراسةٌ أجرِيَت على 26 نوعاً من التوابل؛ للمقارنة بين
فعاليّة مضادّات الأكسدة بينها، وكانت القرفة هي النوع الأكثر فعاليةً من الثوم،
والأوريجانو (بالانجليزيّة: Oregano)، مما يجعلها مادةً حافظةً طبيعيةً.
الحدّ من الأمراض العصبية:
إذ تُعزز القزفة وظائف خلايا الدماغ؛ ويعود ذلك
إلى احتواء القرفة على مُركَبين يُثبطان من تراكم بروتين تاو (بالإنجليزيّة: Tau protein) في
الدماغ؛ وهو البروتين الذي يتسم به مرض ألزهايمر، ومن الجدير بالذكر أنَّ مرض
الألزهايمر، ومرض الباركنسون (بالإنجليزيّة:
Parkinson's disease)؛ أو ما يُعرف باسم الشلل
الارتعاشي، يُعتبَران من أكثر الأمراض التنكسية العصبية شيوعاً، ومع ذلك ما زال
هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من الدراسات البشرية لتحديد كيفيّة تأثير القرفة على الخلايا
العصبيّة.
مكافحة عدوى البكتيريا والفطريات:
حيث تحتوي القرفة على مادةٍ فعّالةٍ تُدعى
ألدهيد القرفة (بالإنجليزيّة: Cinnamaldehyde)؛
التي قد تُساعد على مكافحة مختلف أنواع العدوى، وتحدّ من نموّ بعض أنواع
البكتيريا، مثل: بكتيريا اللستيريا (بالإنجليزيّة:
Listeria)، والسالمونيلا (بالإنجليزيّة: Salmonella)،
بالإضافة إلى ذلك قد يساعد هذا النوع من التوابل على الوقاية من تسوّس الأسنان،
وتقليل روائح الفم الكريهة، كما تبيّن أنَّ زيت القرفة فعّالٌ في علاج عدوى الجهاز
التنفسيّ التي تسبّبها الفطريات، وبالرغم من ذلك لم تُشر الدراسات إلى فعاليّة
القرفة في الحدّ من العدوى في بقيّة أجزاء الجسم.
الوقاية من السرطان:
إذ أشارت الدراسات المخبريّة، والدراسات
الحيوانيّة إلى أنَّ مُستخلَصات القرفة قد تقي من الإصابة بمرض السرطان؛ وذلك عن
طريق تقليل نموّ الخلايا السرطانيّة، كما أنَّها تُعتَبر سامّةً لهذه الخلايا؛
الأمر الذي يُؤدّي إلى موتها، بالإضافة إلى أنَّ القرفة تقلل من تكوين الأوعية
الدمويّة في الأورام، ولكنّ تأكيد هذه النتائج ما زال يحتاج مزيداً من الدراسات.
مكافحة فيروس العوز المناعيّ البشري:
(بالإنجليزيّة:
Human Immunodeficiency Virus)، إذ وجدت دراسةٌ
مخبريّةٌ شملت 69 نباتاً طبيّاً أنَّ القرفة هي الأكثر فعاليةً في علاج الخلايا
المصابة بهذا الفيروس، كما يُعتَقَد أنَّ مستخلصات القرفة الصينيّة تساعد على
مكافحة أحد أكثر أنواع فيروس العوز المناعيّ البشريّ شيوعاً والذي يُسمى
HIV-1، ولكن ما تزال هناك حاجة إلى المزيد من
الدراسات البشريّة.
المساعدة
على علاج مرض السكريّ:
وذلك وفقاً لنتائج بحثٍ شمل 16 دراسةً مخبريةً
وحيوانيّةً، وتبيّن أنَّ القرفة تُحفِّز إنتاج الإنسولين، وتزيد من فعاليّته، كما
أنَّها تُعالج الخلل الأيضيّ (بالإنجليزيّة: Metabolic derangements) المؤدي إلى الإصابة بمقاومة الإنسولين، كما وُجد أنَّها تُخفّف الوزن،
وتُقلّل مستوى الكولسترول الضار، وغير ذلك من الآثار الإيجابيّة، ومع ذلك فإنَّ
التأكد من سلامة وفعاليّة استخداماته العلاجيّة بحاجةٍ إلى دراساتٍ سريريّة.[٤]
معالجة بعض مشاكل البشرة:
فقد وجدت
دراسةٌ صغيرةٌ أنَّ القرفة السَيْلانِيَة تحديداً يُمكنها مكافحة البكتيريا
المُسبِّبَة لظهور حبّ الشباب، ومن ناحيةٍ أخرى أشارت دراسةٌ مخبريّةٌ صغيرةٌ
أنَّها قد تُحفِّز إنتاج الكولاجين، ممّا قد يُساهم في جعل البشرة تبدو أصغر
عُمراً، وينبغي التنبيه إلى أنَّه لا يوجد ما يدعم صحة معظم الوصفات الشائعة
لخلطات القرفة التي تدّعي فوائدها للبشرة.[٥]
تنظيم
ضغط الدم:
حيث نُشرت مقالة مراجعة لثلاث دراساتٍ عام 2012،
وتبين فيها أنَّ القرفة أدّت إلى انخفاض ضغط الدم الانقباضي، والانبساطي لدى
الأشخاص المصابين بالسكريّ من النوع الثاني (بالإنجليزيّة: Type 2 diabetes)،
والحالات المُبكّرة لمرض السكريّ، إلا أنَّ دراسةٌ أخرى أُجرِيَت على أشخاص مصابين
بارتفاع ضغط الدم، والسكريّ من النوع الثاني تمّ تزويدهم بمُنتجٍ مُكوّنٍ من
القرفة، والكالسيوم، والزنك، ولم تُظهِر النتائج أيَّ انخفاضٍ في ضغط الدم، لذلك
يَنصح المركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية (بالإنجليزيّة: The National Center for Complementary and
Integrative Health) بعدم استخدام القرفة لأهدافٍ
علاجيّةٍ، لذلك من الضروريّ أيضاً إجراء المزيد من الأبحاث قبل التوصية باستخدامها
للتحكّم بضغط الدم.[٦]
تقليل آلام الحيض لدى النساء:
فقد
أثبتت الدراسات فعاليّة استخدام القرفة في الحدّ من الآلام والأعراض المُصاحبَة
لعسر الطمث؛ مثل: القيء، والغثيان (بالإنجليزية: Nausea)،
والنزيف، ومن الجدير بالذكر أنَّ استهلاكها يُعتبَر آمناً ولا يُسبِّب آثاراً
جانبيّة.