ﻗﺎﻡ ﻟﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺑﺴﺮﻗﺔ ﻛﺎﻣﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺭﺓ، ﻟﻜﻨﻪ ﺃﻋﺎﺩﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻋﺮﻑ ﺃﻥ ﺻﺎﺣﺒﺘﻬﺎ ﻣﺮﻳﻀﺔ ﺑﺎﻟﺴﺮﻃﺎﻥ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺄﺧﺬ ﺻﻮﺭ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍ ﻷﻃﻔﺎﻟﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺬﻛﺮﻭﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﻤﺎﺗﻬﺎ.
ﻗﺎﻡ ﻟﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪ ﺑﺘﺤﻤﻴﻞ ﻣﺤﺘﻮﻳﺎﺕ ﻻﺑﺘﻮﺏ ـ ﻛﺎﻥ قد ﺳﺮﻗﻪ ـ ﻋﻠﻰ ﻓﻼﺵ ﻣﻴﻤﻮﺭﻱ "USB" ﻭﺇﺭﺳﺎﻟﻪ ﻟﺼﺎﺣﺐ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ، ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺮﻙ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺟﺎﻣﻌﻲ ﺳﻮﻳﺪﻱ ﺣﻘﻴﺒﺘﻪ ﺩﻭﻥ ﺭﻗﺎﺑﺔ ﻭﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻛﻤﺒﻴﻮﺗﺮﻩ ﻟﻴﺴﺮﻕ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺣﺰﻥ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻷﻥ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﻳﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﺤﺎﺛﻪ ﻭﻣﺤﺎﺿﺮﺍﺗﻪ ﺧﻼﻝ 10 ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻟﻜﻨﻪ ﻓﻮﺟﺊ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻠﺺ ﺃﺭﺳﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻼﺵ ﻣﻴﻤﻮﺭﻱ ﻳﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺍﺕ.
ﺍﻗﺘﺤﻢ ﻟﺺ ﻓﻲ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺑﻴﺘﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺳﺮﻗﺘﻪ، ﻟﻴﺠﺪ ﺑﺪﺍﺧﻠﺔ ﺟﻠﻴﺴﺔ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﺃﺭﻏﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻜﻮﺕ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﺎ ﺳﻼﺣﻪ، ﻟﻜﻨﻪ ﺍﻧﺴﺤﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﻮﺭ ﺭﺅﻳﺘﻪ ﻃﻔﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻳﻌﺮﺿﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺼﺮﻭﻓﻬﻤﺎ ﺣﺘﻲ ﻻ ﻳﺆﺫﻳﻬﻤﺎ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻠﻪ ﺧﺠﻮﻻ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﺔ ﻟﻴﻨﺴﺤﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﻭﻥ ﺍﺭﺗﻜﺎﺏ ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ.
ﻗﺎﻡ ﻟﺺ ﻓﻲ ﺃﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺎ ﺑﺴﺮﻗﺔ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﺍﻟﻨﻮﺍﻓﺬ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻏﻨﻴﻤﺘﻪ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻫﺎﺗﻒ ﺟﻮﺍﻝ ﻭﻣﺤﻔﻈﺔ. ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻠﺺ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﻭﺟﺪ ﺑﻪ ﺻﻮﺭ ﺗﺤﺮﺵ ﺑﺄﻃﻔﺎﻝ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺛﺎﺭ ﻏﻀﺒﻪ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺩﻓﻌﻪ ﺇﻟﻰ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻌﺘﺮﻓﺎ ﺑﺴﺮﻗﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺒﻴﻦ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟـ 46 ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ. ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺑﻪ ﺍﻷﻣﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ.
ﻗﺎﻡ ﻟﺺ ﺑﺴﺮﻗﺔ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻟﻜﻨﻪ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺃﻋﺎﺩﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻛﺘﺸﺎﻓﻪ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻃﻔﻼ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ، ﻓﻘﺪ ﻋﺎﺩ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺮﻗﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﻟﻴﺠﺪ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﺬﻋﻮﺭﻳﻦ ﻓﻮﺑﺨﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻙ ﻃﻔﻠﻬﻤﺎ ﺩﻭﻥ ﺭﻗﺎﺑﺔ، ﺛﻢ ﻫﺮﺏ.
ﻭ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺑﻔﻄﺮﺗﻪ ﻟﻪ ﻗﻠﺐ ﻭ ﻣﺸﺎﻋﺮ
ﻭﻣﻦ ﻣﺎﺗﺖ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ﻓﻠﻪ ﺃﺳﺒﺎﺑﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻋﺬﺭ ﻟﻬﻢ