قال رئيس شرطة مدينة ووترتاون بولاية ماساتشوستس الاميركية لشبكة (سي.إن.إن.) التلفزيونية، اليوم السبت، إن المؤشرات الأولية تشير إلى أن المشتبه بهما في تفجيري ماراثون بوسطن تصرفا بمفرديهما على الأرجح.
وجاءت تصريحات رئيس الشرطة إدوارد دوفو بعد احتجاز شاب مصاب يبلغ من العمر 19 عاما ليل الجمعة لتنتهي مطاردة أدت إلى إغلاق منطقة وسط مدينة بوسطن.
من جانبها، قالت والدة المشتبه به الثاني في تفجيري بوسطن وهو من أصل شيشاني ان ابنها كان تحت مراقبة مكتب التحقيقات الاتحادي لثلاث سنوات على الاقل.
وقالت زبيدة تسارناييفا لقناة (روسيا توداي) الروسية التي تبث بالانجليزية في مقابلة مسجلة عبر الهاتف حصلت عليها (رويترز) انها تعتقد ان ابنها برئ وان التهمة ملفقة.
وقتل تيمورلنك تسارناييف (26 عاما) في تبادل لاطلاق النار مع الشرطة، فيما لاحقت الشرطة شقيقه جوهر وألقت القبض عليه بعد مطاردته ليوم كامل.
وقالت الام بالانجليزية مستخدمة الترجمة المباشرة لكلمة روسية تعني المراقبة "كان (تيمورلنك) تحت سيطرة مكتب التحقيقات الاتحادي ربما لثلاث أو خمس سنوات".
وأضافت الأم في المكالمة التي قالت (روسيا توداي) انها أجريت معها من مدينة مخاتشكالا التي تعيش فيها في اقليم داغستان الروسي "كانوا يعرفون ما يفعله ابني وكانوا يعرفون اي المواقع على الانترنت يزور".
وكررت الام ما قاله والد المشتبه بهما الذي اكد يوم الجمعة انه يعتقد ان التهمة لفقت لهما. وقال الاثنان في مقابلتين منفصلتين ان مكتب التحقيقات الاتحادي لم يخف حقيقة ان واحدا على الاقل من الشقيقين كان تحت المراقبة.
وقال انزور تسارناييف للقناة الاولى الروسية "لا اعتقد ان ولدي خططا ونظما العمل الارهابي لأنهما يعرفان ان الاجهزة الامنية الاميركية تراقبهما".
واضاف "قالوا (رجال الامن) اننا نعرف ماذا تأكل وماذا تقرأ على الانترنت" لكنه لم يوضح كيفية اتصال ضباط الامن بولده.
وفي مقابلتها مع (روسيا توداي) لمحت الام الى ان ضباطا من مكتب التحقيقات الاتحادي زاروا منزلها عندما كانت تعيش في الولايات المتحدة وقالوا لها ان تيمورلنك "كان حقا قائدا متطرفا وانهم يخشون منه".
وقالت الام "هذا أمر من الصعب للغاية أن أسمعه. ما يمكنني قوله بصفتي أم هو انني واثقة بنسبة مئة في المئة ان هذه التهمة ملفقة".
ولم تقل الام ما اذا كان مكتب التحقيقات الاتحادي قد بدأ الاهتمام بتيمورلنك لكنها اشارت ايضا إلى مسألة اهتمام الاجهزة الامنية بالمواقع التي يزورها على الانترنت.
وقال مسؤولون حكوميون اميركيون ان الاخوين لم يكونا تحت المراقبة للشك في انهما متشددان. لكن مكتب التحقيقات الاتحادي قال في بيان يوم الجمعة انه استجوب تيمورلنك في 2011 بناء على طلب حكومة اجنبية لم يسمها.
وقال المكتب ان المسألة اغلقت لأن المقابلات مع تيمورلنك وافراد اسرته "لم تكشف اي نشاط ارهابي داخلي او خارجي".
وكان بيان مكتب التحقيقات الاتحادي اول دليل على ان الاسرة لفتت انتباه المسؤولين الامنيين بعد ان هاجروا إلى الولايات المتحدة من داغستان قبل حوالي عشر سنوات.
ولم يتضح متى غادرت تسارنييف وزوجها الولايات المتحدة.
وجاءت تصريحات رئيس الشرطة إدوارد دوفو بعد احتجاز شاب مصاب يبلغ من العمر 19 عاما ليل الجمعة لتنتهي مطاردة أدت إلى إغلاق منطقة وسط مدينة بوسطن.
من جانبها، قالت والدة المشتبه به الثاني في تفجيري بوسطن وهو من أصل شيشاني ان ابنها كان تحت مراقبة مكتب التحقيقات الاتحادي لثلاث سنوات على الاقل.
وقالت زبيدة تسارناييفا لقناة (روسيا توداي) الروسية التي تبث بالانجليزية في مقابلة مسجلة عبر الهاتف حصلت عليها (رويترز) انها تعتقد ان ابنها برئ وان التهمة ملفقة.
وقتل تيمورلنك تسارناييف (26 عاما) في تبادل لاطلاق النار مع الشرطة، فيما لاحقت الشرطة شقيقه جوهر وألقت القبض عليه بعد مطاردته ليوم كامل.
وقالت الام بالانجليزية مستخدمة الترجمة المباشرة لكلمة روسية تعني المراقبة "كان (تيمورلنك) تحت سيطرة مكتب التحقيقات الاتحادي ربما لثلاث أو خمس سنوات".
وأضافت الأم في المكالمة التي قالت (روسيا توداي) انها أجريت معها من مدينة مخاتشكالا التي تعيش فيها في اقليم داغستان الروسي "كانوا يعرفون ما يفعله ابني وكانوا يعرفون اي المواقع على الانترنت يزور".
وكررت الام ما قاله والد المشتبه بهما الذي اكد يوم الجمعة انه يعتقد ان التهمة لفقت لهما. وقال الاثنان في مقابلتين منفصلتين ان مكتب التحقيقات الاتحادي لم يخف حقيقة ان واحدا على الاقل من الشقيقين كان تحت المراقبة.
وقال انزور تسارناييف للقناة الاولى الروسية "لا اعتقد ان ولدي خططا ونظما العمل الارهابي لأنهما يعرفان ان الاجهزة الامنية الاميركية تراقبهما".
واضاف "قالوا (رجال الامن) اننا نعرف ماذا تأكل وماذا تقرأ على الانترنت" لكنه لم يوضح كيفية اتصال ضباط الامن بولده.
وفي مقابلتها مع (روسيا توداي) لمحت الام الى ان ضباطا من مكتب التحقيقات الاتحادي زاروا منزلها عندما كانت تعيش في الولايات المتحدة وقالوا لها ان تيمورلنك "كان حقا قائدا متطرفا وانهم يخشون منه".
وقالت الام "هذا أمر من الصعب للغاية أن أسمعه. ما يمكنني قوله بصفتي أم هو انني واثقة بنسبة مئة في المئة ان هذه التهمة ملفقة".
ولم تقل الام ما اذا كان مكتب التحقيقات الاتحادي قد بدأ الاهتمام بتيمورلنك لكنها اشارت ايضا إلى مسألة اهتمام الاجهزة الامنية بالمواقع التي يزورها على الانترنت.
وقال مسؤولون حكوميون اميركيون ان الاخوين لم يكونا تحت المراقبة للشك في انهما متشددان. لكن مكتب التحقيقات الاتحادي قال في بيان يوم الجمعة انه استجوب تيمورلنك في 2011 بناء على طلب حكومة اجنبية لم يسمها.
وقال المكتب ان المسألة اغلقت لأن المقابلات مع تيمورلنك وافراد اسرته "لم تكشف اي نشاط ارهابي داخلي او خارجي".
وكان بيان مكتب التحقيقات الاتحادي اول دليل على ان الاسرة لفتت انتباه المسؤولين الامنيين بعد ان هاجروا إلى الولايات المتحدة من داغستان قبل حوالي عشر سنوات.
ولم يتضح متى غادرت تسارنييف وزوجها الولايات المتحدة.