فكرته تتمثل في القيام بدور الوالدين وتربية الطيور الصغيرة منذ ولادتها من خلال تعويدها على وجوده وخاصة على صوت مروحيته التي سترافقها في أول رحلة هجرة لها
يقول السيد مولاك : ” أنا والد هذه الطيور بالتبني وإذا أردت أن تتبعني يجب علي أن أهتم بتربيتها وأن أعيش معها في البيت نفسه وأنام معها عندما تكون صغيرة وبعد ذلك يمكننا التفكير في القيام برحلات مع بعضنا البعض “
يعيش الإوز منذ ولادته في هذه المزرعة قرب أوريلاك ويستأنس بكريستيان مولاك وصوت مروحيته منذ ولادته ، عملية التحليق برفقة هذه الطيور أمر ممتع دون شك ولكن الهدف منها هو حماية بعض أنواع الإوز المهددة بالإنقراض
في عام 1990 حلق كريستيان لمسافة الفي كيلومتر من السويد إلى ألمانيا برفقة ثلاثين إوزة !
يضيف السيد مولاك :”هذه الرحلة الأولى أثبتت أن التقنية المعتمدة كانت ناجعة. هذه الطيور حفظت طريق هجرة جديد، يمكنها القيام به كل عام وتعليمه لطيورها الصغيرة، قمنا بالرحلة رفقة ثلاثين طيرا ويجب القيام بها مع خمسمائة طير وهو رقم هام يجعلنا نطمئن أن هذا النوع من الطيور سيحافظ على وجوده في الطبيعة ”
هذا المشروع الجديد سيمتد على خمس سنوات كاملة، كريستان مولاك سيحلق مع أنواع مختلفة من الطيور المهاجرة، مثل الإوز والبجع وغيرها…
لكن العائق الوحيد أمام المشروع هو إيجاد ممولين له، السيد مولاك قرر إنشاء شركة خاصة لتمويل جزء من مشروعة، شركته ستمكن الراغبين في التحليق مع الطيورالمهاجرة من تحقيق حلمهم ولكن بمقابل مالي.