يعيش يما يشوف هذا المثل القائم إلى الأن ونراه دوماً فى حياتنا لما نشاهده الأن على أرض الواقع فما كان حلماً أو شبه مستحيل فى السنين الماضية والبعيدة أصبح حقيقة الأن وملموس ونشاهده بأعيينا فقد أنتشرت بين الأثرياء شراء الطائرات ذات الحجم الكبير أو الطرازات ذات الحجم العريض كما يطلق عليها فى عالم الطيران بحيث أصبح كل ثرى يملك المال والثراء الفاحش سواء عربى أو أجنبى يملك طائرة ويحولها لقصر طائر ولا نقول كلمة قصر هذه أعتباطاً ولكن فعلاً قصر بمعنى كل حرف فى الكلمة فما سوف نشاهده لو أنك تحلم فى منامك لم تتخيل هذا الكم من التجهيزات والفرش والفخامة فى طائرة وأن لم تكن تعلم انها طائرة فسوف تقول هذا قصر ولكن هذه طائرات لأثرياء جهزت مخصوص لهم وبطلاباتهم الشخصية لكى يتمتعوا بها ويكملوا أعمالهم وهم مسافرين فى أى جهة حول العالم غير مكترثين بتعب السفر أوأرهاقه لأنهم فى منزلهم تماماً فهى توفر إمكانيات لا يمكن أن تعد أوتحصى تذهل كل من يعرف بها بكامل تجهيزاتها حيث تحدث المصور الفوتوغرافى والمتخصص فى تصوير الطائرات الخاصة لم يتمكن الجمهور من مشاهدة أعماله المصورة لأن أغلب مالكى هذه الطائرات لا يرغبون فى الكشف عن صور طائراتهم للجمهور حيث يمتلك عدد قليل من أثرياء وأغنياء العالم مثل الوليد بن طلال والمليونير الأمريكى دونالد ترامب فتحتوى بعض هذه الطائرات على سينمات كاملة ومجهزة وحمامات رخامية وأحواض السمك وقاعات اجتماعات وقاعات مخصصة للحفلات ومنها طائرات تكون مجهزة بجراجات سيارات رولز رويس الفخمة لكى تكون مرافقة للثرى فى رحلته وكراسى مصنوعة من الذهب تشبه العروش وتحتلف كل طائرة عن الأخرى حيث يتم تصميمها بحسب المواصفات التى يطلبها المالك لتناسب أسلوبه فى العمل والترفية وتبدأ أسعار تلك الطائرات الفخمة والمجهزة من 100 مليون دولار حوالى 674 مليون جنيه مصرى ويعد من أشهر ملاك هذه الطائرات هو الأمير الوليد بن طلال الذى يملك العديد من الطائرات أفخمها على الإطلاق القصر الطائر وهى على طائرة إيرباص طراز Airbus A 380 والممثل العالمى جاكى شان الذى يملك طائرة مكتوب عليها اسمه وعليها الشعار الخاص به ورجل الأعمال الأمريكى دونالد ترامب والذى يملك فى طائرته قاعة سينما آى ماكس I MAX كاملة ومزودة بـ 18 صفًا من السماعات.
.jpg)
.jpg)
