وقال شهود العيان إنه يتم منع جميع الشاحنات المقلة لأي مواد من المرور والاتجاه إلى معبر رفح، وأن المحتجين يعترضون على إدخال مواد بناء وغيرها إلى غزة بملايين الدولارات، في حين أن أبناء سيناء لا يستفيدون شيئا منها، ولا تعود عليهم بأي فائدة.
يذكر أنه طبقا للتنسيق بين السلطات المصرية والقطرية، تتولى مصر توفير مواد البناء اللازمة لمشروعات إعادة إعمار غزة من أسمنت وحديد وزلط وحجارة وحصمة وغيرها ليتم إدخالها مباشرة إلى القطاع عن طريق ميناء رفح البري، بتمويل من المنحة القطرية التي تقدر قيمتها بنحو 400 مليون دولار.