كشف الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن شخصيته المرحة. فراح يلقي بالنكات ساخرا من نفسه وخصومه خلال العشاء السنوي مع أعضاء جمعية مراسلي البيت الأبيض.
وقال مازحا "لم أعُد ذلك الفتى الاشتراكي المسلم مفتول العضلات كما كنت".
واقترح على الليبراليين الساعين للتواصل مع الأقليات أن يبدأوا بالتواصل معه.
وتعالت ضحكات الجمهور الذي كان يعج بنجوم المجتمع الراقي بينما كان يردد طرائفه.
ولكن نبرة أوباما عادت لطبيعتها الجادة حينما كان يعزي المصابين وأهالي الضحايا الذين سقطوا في تقجير ماراثون بوسطن وفي انفجار مصنع السماد بتكساس.