أفادت وسائل إعلام أمريكية بمقتل وإصابة العشرات في انفجار بمصنع للأسمدة قرب مدينة واكو في ولاية تكساس الأمريكية.
وذكرت وسائل الإعلام أن سيارات الإسعاف والإطفاء إضافة إلى ست مروحيات توجهت إلى موقع الحادث.
وأفادت التقارير بأن "الانفجار أدى إلى حرائق في المباني المجاورة".
ووقع الانفجار في مصنع "ويست فيرتيلايزر" بحسب ما أوضح المتحدث باسم أجهزة الإطفاء دون ييغر لوكالة فرانس برس، مشيرا إلى أن سبب الكارثة لا يزال مجهولا حتى الساعة.
إصابات
وقال المدير التنفيذي لمركز طبي في واكو غلين روبنسين لشبكة "سي.أن.أن" إن المستشفى استقبل حوالي 66 مصاباً بما فيها حوالي 38 حالتهم خطيرة".
وأظهرت صور على الإنترنت تصاعد سحابة من الدخان الرمادي، وأظهرت إحدى الصور احتراق صومعة.
ونشرت تقارير غير مؤكدة، أن مبني يعود لدار المسنين إنهار جراء هذا الإنفجار أدى الى إحتجاز العديد من المسنين داخله.
إعصار وإنفجارات
وقالت شاهدة عيان تدعى ديبي ماريك لوكالة أسوشيتيد برس إنها "شاهدت أعمدة الدخان قرب مصنع الأسمدة، فهرعت لمعرفة سبب ذلك".
وأضافت ماريك: "حال وصولي، ركض تجاهي صبيان وهما يصرخان وقالا لي إن الأجهزة الأمنية طالبتهم بمغادرة المكان لأن المصنع سينفجر".
ووصفت ماريك الإنفجار بأنه "يشبه الإعصار"، مضيفة "تطايرت الكثير من الأشياء في الهواء، وكأن العالم بأسره هز بشدة".
وأشارت شاهدة عيان أخرى إلى أنها "سمعت دوي 3 إنفجارات من مسافة تبعد عن المكان 20 كيلومتراً".
من جهته، قال حاكم ولاية تكساس ريك بيري في بيان له " نحن نراقب تطورات الأحداث ونجمع المعلومات والتفاصيل المتعلقة بهذا الحادث".
وأضاف "أقمنا مستشفى ميداني في موقع الانفجار لمساعدة المصابين جراء هذا الحادث"، مضيفاً "قلوبنا مع أهالينا في وست ونصلي من أجلهم".
وذكرت وسائل الإعلام أن سيارات الإسعاف والإطفاء إضافة إلى ست مروحيات توجهت إلى موقع الحادث.
وأفادت التقارير بأن "الانفجار أدى إلى حرائق في المباني المجاورة".
ووقع الانفجار في مصنع "ويست فيرتيلايزر" بحسب ما أوضح المتحدث باسم أجهزة الإطفاء دون ييغر لوكالة فرانس برس، مشيرا إلى أن سبب الكارثة لا يزال مجهولا حتى الساعة.
إصابات
وقال المدير التنفيذي لمركز طبي في واكو غلين روبنسين لشبكة "سي.أن.أن" إن المستشفى استقبل حوالي 66 مصاباً بما فيها حوالي 38 حالتهم خطيرة".
وأظهرت صور على الإنترنت تصاعد سحابة من الدخان الرمادي، وأظهرت إحدى الصور احتراق صومعة.
ونشرت تقارير غير مؤكدة، أن مبني يعود لدار المسنين إنهار جراء هذا الإنفجار أدى الى إحتجاز العديد من المسنين داخله.
إعصار وإنفجارات
وقالت شاهدة عيان تدعى ديبي ماريك لوكالة أسوشيتيد برس إنها "شاهدت أعمدة الدخان قرب مصنع الأسمدة، فهرعت لمعرفة سبب ذلك".
وأضافت ماريك: "حال وصولي، ركض تجاهي صبيان وهما يصرخان وقالا لي إن الأجهزة الأمنية طالبتهم بمغادرة المكان لأن المصنع سينفجر".
ووصفت ماريك الإنفجار بأنه "يشبه الإعصار"، مضيفة "تطايرت الكثير من الأشياء في الهواء، وكأن العالم بأسره هز بشدة".
وأشارت شاهدة عيان أخرى إلى أنها "سمعت دوي 3 إنفجارات من مسافة تبعد عن المكان 20 كيلومتراً".
من جهته، قال حاكم ولاية تكساس ريك بيري في بيان له " نحن نراقب تطورات الأحداث ونجمع المعلومات والتفاصيل المتعلقة بهذا الحادث".
وأضاف "أقمنا مستشفى ميداني في موقع الانفجار لمساعدة المصابين جراء هذا الحادث"، مضيفاً "قلوبنا مع أهالينا في وست ونصلي من أجلهم".
