طالب مصرف بريطاني رجلا مات منذ عامين بدفع رسوم مقدارها 6 جنيهات أسترلينية (10 دولار)، حتى أخذت ابنته عينة من رماد جثة أبيها وشهادة وفاته وذهبت بها إلى المصرف في محاولة منها لإقناع المسؤولين بأن والدها مات منذ عام ونصف.
وقالت غادة العلي في حلقة يوم السبت 20 أبريل/نيسان 2013 من برنامجها السهرة بأولها أن تفاصيل الخبر كما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" تقول إن شوبان بيرز - ابنة الرجل المتوفى البالغة من العمر 31 عاماً- تلقت 20 رسالة من مصرف اسكتلندا الملكي تطالب والدها ديفيد، بدفع رسوم مقدارها 6 جنيهات إسترلينية رغم أنه توفي في أكتوبر/تشرين الأول 2011 جراء معاناته من مرض سرطان العظام عن عمر ناهز 67 عاماً.
وأضافت الصحيفة أن شوبان أرسلت نسخة من شهادة وفاة والدها إلى المصرف، غير أن الأخير أصرّ على رؤية النسخة الأصلية، وأنها اضطرت في النهاية إلى أخذ شهادة الوفاة الأصلية والجرة التي تحتفظ بها برماد جثة والدها التي أُحرقت بعد وفاته إلى الفرع المحلي لمصرف اسكتلندا المركزي في بلدة دانفبورت لإثبات أن والدها مات فعلاً، وذلك بعد ارتفاع حجم المبلغ المطلوب من 6 جنيهات إلى 625 جنيهاً إسترلينيا بسبب الفوائد.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن شوبان أبلغت مدير فرع مصرف اسكتلندا الملكي بعد أن وضعت الجرة التي تحتوي على رماد والدها وشهادة وفاته الأصلية أمامه: "أردتم دليلاً على الوفاة وقد أحضرت والدي معي وهو موجود في هذا الجرة".
ونسبت الصحيفة إلى شوبان قولها: "إن القضية جعلتها تقضي 18 شهراً في الجحيم، وأبلغت المصرف مراراً وتكراراً بأن يُغلق حساب والدها لأنه توفي، غير أنه لم يفعل واستمر في إرسال الرسائل المطالبة بتسديد الرسوم المفروضة على الحساب".
وقالت الصحيفة إن مصرف اسكتلندا الملكي اضطر في النهاية للاعتذار من شوبان بعد أن حصل على الدليل المطلوب، وإغلاق حساب والدها.
وقالت غادة العلي في حلقة يوم السبت 20 أبريل/نيسان 2013 من برنامجها السهرة بأولها أن تفاصيل الخبر كما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" تقول إن شوبان بيرز - ابنة الرجل المتوفى البالغة من العمر 31 عاماً- تلقت 20 رسالة من مصرف اسكتلندا الملكي تطالب والدها ديفيد، بدفع رسوم مقدارها 6 جنيهات إسترلينية رغم أنه توفي في أكتوبر/تشرين الأول 2011 جراء معاناته من مرض سرطان العظام عن عمر ناهز 67 عاماً.
وأضافت الصحيفة أن شوبان أرسلت نسخة من شهادة وفاة والدها إلى المصرف، غير أن الأخير أصرّ على رؤية النسخة الأصلية، وأنها اضطرت في النهاية إلى أخذ شهادة الوفاة الأصلية والجرة التي تحتفظ بها برماد جثة والدها التي أُحرقت بعد وفاته إلى الفرع المحلي لمصرف اسكتلندا المركزي في بلدة دانفبورت لإثبات أن والدها مات فعلاً، وذلك بعد ارتفاع حجم المبلغ المطلوب من 6 جنيهات إلى 625 جنيهاً إسترلينيا بسبب الفوائد.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن شوبان أبلغت مدير فرع مصرف اسكتلندا الملكي بعد أن وضعت الجرة التي تحتوي على رماد والدها وشهادة وفاته الأصلية أمامه: "أردتم دليلاً على الوفاة وقد أحضرت والدي معي وهو موجود في هذا الجرة".
ونسبت الصحيفة إلى شوبان قولها: "إن القضية جعلتها تقضي 18 شهراً في الجحيم، وأبلغت المصرف مراراً وتكراراً بأن يُغلق حساب والدها لأنه توفي، غير أنه لم يفعل واستمر في إرسال الرسائل المطالبة بتسديد الرسوم المفروضة على الحساب".
وقالت الصحيفة إن مصرف اسكتلندا الملكي اضطر في النهاية للاعتذار من شوبان بعد أن حصل على الدليل المطلوب، وإغلاق حساب والدها.