القائمة الرئيسية

الصفحات

أزمة انقطاع الكهرباء في قطاع غزة إلى متى؟

أبو العمرين:الوقود القطري لا يؤثر على واقع الكهرباء في قطاع غزة
كل الدنيا - فلسطين - وكالات
لا زالت عيون الغزيون ترنوا إلى حل جذري لإنهاء انقطاع التيار الكهربائي الذي يعاني منها القطاع منذ عدة سنوات خاصة بعد وفاة العشرات من المواطنين على مدار الأعوام السابقة نتيجة الأزمة ، "إما لسوء الاستخدام أو نتيجة استعمال البديل بشكل خاطئ كـ "المولدات الكهربائية والشموع"، أو نتيجة لأسباب فنية.

المواطنون عبروا عن استهجانهم واستغرابهم لاستمرار أزمة الكهرباء لعدة سنوات دون أن تجد شركة الكهرباء أو سلطة الطاقة الحل الجذري والأمثل للأزمة خصوصاً بعد دخول كميات من الوقود القطري إلى القطاع إلى جانب الوقود المصري الذي يدخل عبر الأنفاق.

ففي يوم الاثنين الماضي توفي الطفل مهند محمد الجمّال من سكان حي الشجاعية شرق مدينة غزة جراء تعرضه لصعقة كهربائية من سلك كهرباء انقطع من تيار الضغط العالي، أمام منزله.

واتهمت عائلته شركة الكهرباء بالتسبب بوفاته وطالبت حكومة غزة والمؤسسات الحقوقية للتحقيق ومحاكمة المتسببين.
من جانبه طالب المواطن "أبو منصور" من حي الشجاعية شركة الكهرباء وسلطة الطاقة لإيجاد الحل الجذري لمشكلة "انقطاع الكهرباء" والتي يعاني منها كافة المواطنين منذ عدة سنوات.

وأوضح المواطن بأنه يواجه معاناة كبيرة جراء انقطاع الكهرباء خصوصاً في الساعات المتأخرة من الليل.

وقال المواطن :"أنا لا أعرف أين المشكلة بالضبط في انقطاع الكهرباء فالوقود يدخل القطاع عن طريق الأنفاق إضافة إلى الوقود القطري،  متسائلاً :"لماذا الأزمة مستمرة؟".

بدوره قال مصدر خاص:"إن كمية الوقود التي تدخل قطاع غزة الآن من الأنفاق والوقود القطري في هذه الأيام الشتوية جيدة وإن استمرت في الدخول بنفس الكمية في فصل الصيف فلن تنقطع الكهرباء، معزياً انقطاع الكهرباء في فصل الشتاء لاستخدام المواطنين الجنوني للكهرباء :"للتدفئة" ،"والمواتير" سخانات المياه" وغيرها الكثير من الأجهزة.

ومن ناحيته أوضح مدير مركز المعلومات في سلطة الطاقة المهندس أحمد أبو العمرين في تصريح مقتضب لفلسطين اليوم، أن كمية الوقود القطري الذي يدخل قطاع غزة ليس له تأثير على واقع الكهرباء"، لافتاً :"إلى أنه يدخل بكميات محدودة وعلى فترات متباعدة.