كل الدنيا - فلسطين
طالب المحامي حسام عرفات عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية القيادة العامة ومسؤولها في الاراضي الفلسطينية المحتلة برد سياسي واعلامي وشعبي ممنهج ومدروس علي اقدام حكومة نتنياهو بتدمير قرية باب الشمس التي اصبحت رمزا وطنيا وعنوان مهما من عناوين الابداع الشعبي الفلسطيني والتي احرجت الاحتلال وادرك خطورتها بمسارعته الي التسلسلل تحت جنح الظلام فجرهذا اليوم الاحد وقيامه بتدمير القرية واعتقال ابنائها.
وقال عرفات ان هذه الفكرة والمبادرة اصبحت حديث الشارع العربي والدولي ناهيك عن الفلسطيني وما اقدام حكومة الاحتلال علي القضاء علي هذه الفكرة في مهدها الا ادراكا منه الي خطورة تطور وتبني هذا النهج في مقاومة الاحتلال وهمجيته.
واضاف عرفات ان عظم الفكرة ونجاحها يستدعي القيام بخطوات سياسية جدية مدروسة ردا علي محاولة القتل الاسرائيلية لهذه الفكرة وطالبا القيادة الفلسطينية والرئيس ابو مازن اصدار مرسوم رئاسي فورا يعتبر قرية باب الشمس هيئة محلية فلسطينية متضمنا حدودها ومساحتها وتعيين رئيسا لها باعتبارها جزءا من الهيئات المحلية لدولة فلسطين المحتلة.
اما علي المستوي العربي والدولي فقد طلب عرفات من اجتماع وزارء الخارجية العرب مناقشة وبحث الاعتداء الاسرائيلي الخطير علي القرية واتخاذ خطوات سياسية بهذا الشان والتوجه الي مجلس الامن الدولي والهيئات الدولية ذات الاختصاص لبحث جريمة تدمير القرية التي تقع تحت مسمي جرائم الحرب حيث يمنع القانون الدولي تدمير القري والبلدات وهدمها او جزءا منها.
واكد عرفات ان هذه الخطوات السياسية يجب ان تترافق مع تحرك جماهيري واسع للتضامن مع القرية بالخروج بمظاهرات عارمة في الضفة الغربية وقطاع غزة واراضي 48 وفي عواصم الدول العربية والعالم.
وعلي المستوي الاعلامي اشار عرفات الي اهمية استمرار التركيز والتغطية الاعلامية لكل تفاصيل تطورات هذه القضية وخصوصا الاعلام المرئي والفضائيات لفضح انتهاكات حكومة التطرف والاستيطان وافشال مخطط تدمير هذه القرية الفلسطينية الوليدة.
وحيا عرفات في نهاية تصريحه الجهات والاشخاص القائمين علي هذه الفكرة والذين اعطونا درسا لايقدر في الابداع والعمل الجدي.
طالب المحامي حسام عرفات عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية القيادة العامة ومسؤولها في الاراضي الفلسطينية المحتلة برد سياسي واعلامي وشعبي ممنهج ومدروس علي اقدام حكومة نتنياهو بتدمير قرية باب الشمس التي اصبحت رمزا وطنيا وعنوان مهما من عناوين الابداع الشعبي الفلسطيني والتي احرجت الاحتلال وادرك خطورتها بمسارعته الي التسلسلل تحت جنح الظلام فجرهذا اليوم الاحد وقيامه بتدمير القرية واعتقال ابنائها.
وقال عرفات ان هذه الفكرة والمبادرة اصبحت حديث الشارع العربي والدولي ناهيك عن الفلسطيني وما اقدام حكومة الاحتلال علي القضاء علي هذه الفكرة في مهدها الا ادراكا منه الي خطورة تطور وتبني هذا النهج في مقاومة الاحتلال وهمجيته.
واضاف عرفات ان عظم الفكرة ونجاحها يستدعي القيام بخطوات سياسية جدية مدروسة ردا علي محاولة القتل الاسرائيلية لهذه الفكرة وطالبا القيادة الفلسطينية والرئيس ابو مازن اصدار مرسوم رئاسي فورا يعتبر قرية باب الشمس هيئة محلية فلسطينية متضمنا حدودها ومساحتها وتعيين رئيسا لها باعتبارها جزءا من الهيئات المحلية لدولة فلسطين المحتلة.
اما علي المستوي العربي والدولي فقد طلب عرفات من اجتماع وزارء الخارجية العرب مناقشة وبحث الاعتداء الاسرائيلي الخطير علي القرية واتخاذ خطوات سياسية بهذا الشان والتوجه الي مجلس الامن الدولي والهيئات الدولية ذات الاختصاص لبحث جريمة تدمير القرية التي تقع تحت مسمي جرائم الحرب حيث يمنع القانون الدولي تدمير القري والبلدات وهدمها او جزءا منها.
واكد عرفات ان هذه الخطوات السياسية يجب ان تترافق مع تحرك جماهيري واسع للتضامن مع القرية بالخروج بمظاهرات عارمة في الضفة الغربية وقطاع غزة واراضي 48 وفي عواصم الدول العربية والعالم.
وعلي المستوي الاعلامي اشار عرفات الي اهمية استمرار التركيز والتغطية الاعلامية لكل تفاصيل تطورات هذه القضية وخصوصا الاعلام المرئي والفضائيات لفضح انتهاكات حكومة التطرف والاستيطان وافشال مخطط تدمير هذه القرية الفلسطينية الوليدة.
وحيا عرفات في نهاية تصريحه الجهات والاشخاص القائمين علي هذه الفكرة والذين اعطونا درسا لايقدر في الابداع والعمل الجدي.
ووجه التحية لكافة ابناء شعبنا الفلسطيني الذين اظهروا روحا عالية من التضامن مع القرية كما حيا كافة القادة والمسؤولين الذي تعرضوا للاعتداء من قبل جيش الاحتلال اثناء محاولتهم التوجه الي القرية للتضامن معها.