القائمة الرئيسية

الصفحات

كيف وصل "عسّاف" إلى فندق الآركميد؟ وكيف تم "تمويه" وصوله الى غزة بعد تحطيم سيارته من أحد عشاقه؟

كيف وصل "عسّاف" إلى فندق الآركميد؟ وكيف تم "تمويه" وصوله الى غزة بعد تحطيم سيارته من أحد عشاقه؟ .. محمد عساف في فندق الآركميد بغزة
من الحب ما قتل؛ وفي غزة الكثير منه وقد تسبب بتحطيم السيارة التي أقلت محبوب العرب الفنان الفلسطيني محمد عساف لدى عودته إلى قطاع غزة اليوم الثلاثاء. 

آلاف الغزيين خرجوا منذ ساعات الصباح الباكر لاستقبال الفنان محمد عساف، وانقسموا بين حشود تجمهرت عند معبر رفح وأخرى احاطت بمنزله في مخيم خانيونس إحاطة السوار بالمعصم. 

ولحظة دخول عساف من بوابة معبر رفح، عصراً، تدافعت الجماهير صوبه فيما سعى أفراد شرطة المقالة إلى تفريقهم باستخدام الهروات؛ لإتاحة المجال أمام سيارته للمرور، وبعد عناء وجهد شديدين تحركت السيارة ضمن موكب، إلا أن الحشود لحقت بها. 

واوضح عساف في مقابلة مع تلفزيون فلسطين ان السيارة تضررت لدرجة كبيرة بسبب تدافع الحشود ، مبينا أن مشاعر الخوف والفرح امتزجت بداخله في تلك اللحظات.

وقال عساف ايضا انه اضطر إلى الدخول إلى أقرب مركز شرطة في رفح، وهناك جرت عملية "تمويه" تم خلالها نقله إلى أحد الفنادق في غزة لاستحالة وصوله إلى منزله الذي أمه الآلاف لاستقباله. 

ولم تتضح حتى اللحظة اذا كانت تلك وحدها هي الخسائر التي تسببت بها محبة الجماهير لنجمهم الصاعد والذي اكتفى على الشاشة ببث ابتسامة لمحبيه لا تستدعي بالضرورة مقولة شاعرنا الراحل محمود درويش : "ارحمونا من هذا الحب القاسي"!

المصدر:1،2